/ الفَائِدَةُ : (82) /

25/04/2025



بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد واله الطاهرين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعدائهم اجمعين. / الرَّابطَةُ بين الخالق والمخلوق الْمُتَمَثِّلَة بالدِّيْنِ لا نهاية لها في جملة العوالم / إِنَّ الرَّابطة بين الخالق ـ المُسمَّىٰ ـ تقدَّس ذكره ـ والمخلوق قائمة على قَدَمٍ وَسَاقٍ ولا نهاية لها ؛ لأَنَّ الدِّيْنَ ـ المُمثِّل لتلك الرابطة ـ لا حدَّ ولا نهاية له ، ولا يرتفع في أَيِّ عَالَمٍ من عوالم الخلقة ـ سوآء كان في عَالَمِ البرزخ أَو عَالَمِ القيامة أَو عَالَمِ الآخرة الأَبديَّة أَو بعدها ـ فلا يصل المخلوق في أَيِّ عَالَمٍ ونَشْأَةٍ إِلى بُقْعَةٍ لا دِين فيها . نَعَم ، توجد هناك مناطق استراحة . وصلى الله على محمد واله الاطهار